كلمات شمس تبريزي
ترجمتها عن التركية: إحسان الملائكة
1-على الإنسان أن يتكلّم بحسب عقول المستمعين إليه.
2-كان من عادة الرسول أن يجيب عن أسئلة المسلمين بحسب الظروف والأحوال.
3-الفرق بيننا وبين أهل السلطان أن ظاهرنا وباطننا واحد!
4-لو كان للبشر أرواح ما رأوا المال أثمن من أرواحهم.
5-الكلامُ ينبغي أن يؤدي إلى العمل، أما العمل ففي غير حاجة إلى كلام.
6- بأيّ ماء يمكن تطهير أدران النفس؟! اللهم إلاّ بماء المدامع.
7-عندما يحين أوان تفتّح الزّهرة، فلن يقف في وجهها أيّ عاشق.
8-إذا كنت تقضي وقتك في العلم المُجدي، فمن الخطأ أن تعدّه قد مضى وتتأسف عليه.
9-الإيمان والحبُّ يجعلان الإنسان بطلاً، إذ يصرفان عن قلبه جميع المخاوف.
10-أضعفُ النّاسِ ذلك المشغول المُنهمك بتحقيق نزواته الآنية!
11-في المدرسة لا يهتم الطّلاب إلا بالوسائل التي توصّلهم إلى بلوغ أعلى المناصب في الدولة. والحال أن طالب العلم محتاجٌ أن يسأل دائمًا:
من أنا؟ ومن أين جئت؟ إلى أين أسير؟ لماذا؟ كيف؟
12-لا يستطيعُ أحدٌ الصبر على الإصغاء إلى ما يدور في مجالس العلماء إلا إذا كان مستصغرًا للمتع الدنيوية.
13-أحبُّ كثيرًا من العظماء، من أعماق قلبي، لكني لا أستطيعُ التصريح لهم بذلك!
14-طريقُ التّصوف سبيلُ كسيري القلوب، المشيحين عن العدوات والأحقاد.
15-الفيلسوف الحقُّ هو أفلاطون، أما ابن سينا فمفكّرٌ شبيه بالفيلسوف.
16-المغفلون والعوام لا يرضيهم إلا أحاديث التملّق والرياء، ولا يتبسطون في الكلام إلاّ مع ذي الوجهين، ولو تجاسرت على قول الحقيقة أمامهم فسوف يتأففون ويتضجرون منك، هذا إذا لم يوقعوك في مهالك تقصم ظهرك!
17- أحدهم قال لي: ألا تأتي إلى التكية؟ قلت: لا أجد نفسي منسجمًا مع ساكني التكايا، لأن هؤلاء يكرهون الكدّ والعمل وينفرون من دخول التجارب الجديدة، وأنا لست من هؤلاء، بل أنا على الضد منهم جميعًا.
قال: لماذا لا تحضر إلى المدرسة؟ قلت: هناك أحتاج إلى النقاش والجدال، لكني لو قلتُ ما أعتقده لأساءوا فهم أقوالي، واتهموني بالكفر، لأن أحاديثي تبدو غريبة جدًّا على آذانهم. ما أنت إلا غريب ومكان الغريب النُّزل.
18-قالوا: إن النجاة في الصّدقِ، لكنك لا تستطيعُ أن تقول الصدق للنسا لأنهم يُفضّلون الكذب!
19-لا تيأس أبدًا، فبعد ظلام الليل تُشرقُ الشمس.
20-لا تخشَ السّلطان إلا حين يُغدق نعمه عليك!