من أجل تلق جمالي للسماع الصوفي

من أجل تلق جمالي للسماع الصوفي

 

 

من أجل تلق جمالي للسماع الصوفي*

 

محمد التهامي الحراق

 

«قال رسول الله : إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حِلَقُ الذكر»

حديث شريف

                                       فطهر بماء الذكر قلبك جاهدا  * بصدق اللجا واغسله من كل علة

للشيخ محمد الحراق

 

 

1- ماء الذكر

الذكر هو الركن الأعظم في طريق القوم. ذاك ما يلهج به مقالُ وحالُ صوفية المشرق والمغرب. فبه تطمئن القلوب الكليلة، وبه تنصقل الأفئدة العليلة، وبمائه تتطهر من جنابة الغفلة وعلل النفس، لتتجرد من كل تهافت على الحظوظ ، أو طلب للرياسة واللحوظ؛ أو قل في عبارة: بمرهم الذكر يتحرر العبد من رق السوى والتعلق بالأغيار. لذا كان الذكر، من حيث هو صقال القلوب ومرهم أدوائها، مفتاحا لباب الشهود، يقول الشيخ محمد الحراق (تـ.1261هـ/1845م): «ما رأيت أنفع للقلب المتوجه الصادق من ذكر الله»[1]، ونقرأ له أيضا في إحدى رسائله: «لم يتخذ المشايخ، والله أعلم، بابا للمشاهدة ولكن لقنوا أصحابهم أنواع الذكر التي تحصل على شدة المحبة الماحية لمقام الخوف والرجاء والتوكل والتسليم وغير ذلك من كل حاجب عن الله؛ لأن المحبة كلما عظمت زاد المتصف بها توغلا في الحضور مع محبوبه حتى ينتسخ وجوده بوجوده ويرتفع شهوده بشهوده»[2].

 

       ويدخل في معنى الذكر تلاوة القرآن الكريم والاستغفار والصلاة على النبيe ثم ذكر الهيللة أو اسم من أسماء الله الحسنى أو الاسم المفرد، كما يُلحق به ما ساد بين القوم من نصوص الأوراد والأحزاب والمناجيات والصلوات والأدعية، وهي نصوص يستحضرون بها عظمة الحق سبحانه، لتترسخ أسرار أسمائه ومعاني جماله و جلاله وكماله في الأفئدة والقلوب. فهذه الأخيرة إذا ما جُلي عنها الصدأ وانصقلت مراياها وتطهرت من سقام أوهامها، صارت مضغا صالحة، وتلطفت غاية اللطافة، وتأهلت بالصفاء وإخلاص الطوية وصدق التوجه ونقاء الفكرة وجمع القصد في الله وبالله لتغدو بيوتا لله. فقد جاء في الحديث القدسي الأثير عند القوم: «ما وسعني سمائي ولا أرضي ووسعني قلب عبدي المؤمن»[3]. وهو ما يشير إليه أيضا الإمام أبو الحسن الششتري (تـ.668هـ/1269م)بقوله:

            وَطَهّرِ بيوتَ الله من كل صورةٍ     v       فما البيتُ إلا القلبُ إن كنتَ ذا عقلِ[4]

إذ بحصول هاته الطهارة يتحقق العبد بحقيقة العبودية، ويستكنه ذوقا معنى الربوبية، فتبدو عليه أمارات الطرب وعلامات الفرح؛ لا فرحا بنفسه وتقواها، بل زهوا بمولاه الذي ارتضاه عبدا. يروى عن عتبة الغلام أنه «دخل في بعض الأيام على رابعة العدوية، رضي الله عنها، وعليه قميص جديد وهو يتبختر في مشيته بخلاف ما سبق من عادته، فقالت له: يا عتبة، ما هذا التيه والعجب الذي لم أره من شمائلك قبل اليوم؟ فقال: يا رابعة، ومن أولى بهذا التيه مني وقد أصبح لي مولى، وأصبحت له عبدا»[5]. وفي حكاية أخرى تشير إلى ذات المعنى قال بعضهم: «كنت مسافرا إلى مكة، فبينما أنا أمشي إذ رأيت شيخا بيده مصحف وهو ينظر فيه ويرقص، فتقدمت إليه فقلت: يا شيخ، ما هذا الرقص؟ قال: دعني عنك، قلت في نفسي، عبد من أنا؟ وكلام من أتلو؟ وبيت من أنا قاصد؟ فاستفزني الوجد فرقصت، وأنشد في هذا المعنى:

قـومٌ تخللهــــم زهوٌ بسيدهــــمْ       v        والعــبدُ يزهـو على مقدار مـولاهُ

            تاهُـوا برؤيته عمَّـا ســواه لهُ       v       يا حسَن رؤيتِهمْ في حسِن ما تَاهُوا»[6]

إن ذينك التيه والزهو المشار إليهما في الحكايتين هما من ثمار الذكر الذي يفتح باب الشهود، وعنهما تصدر موسيقى القوم وإليهما تشير. لذلك  كان سيدي ادريس الحراق (تـ.1353هـ/1933م)-الشيخ الثالث من شيوخ الطريقة الحراقية-، إذا ذكر قصة عتبة الغلام، تغنى ببرولة جده “جاد الزمان واستبشر قلب الهايم” التي تُترجم معاني الزهو بالحبيب والتبختر بين أكنافه[7]، والتي يقول فيها الشيخ الحراق:

                                       وازهـــــى في أيامك لو تعيش نهــــار

وهي إشارة إلى الزهو بالله من حيث هو  تحدث بآلائه الذوقية التي تشرق شموس بهائها على القلوب المُعمرة بمعاني الحق وأسمائه، زهو يجد “تعبيره” الجمالي والباطني في الفرح والطرب بالله. مما يمثل وجها من أوجه الخلفية الصوفية المسوغة للإنشاد والتغني في السماع الصوفي. فما المقصود هنا بالسماع؟ وما هي أبرز علاماته المغربية؟

2- طربُ الفقَرَا

السماع، هويةً، هو ترتيل الأشعار الصوفية ببهي الأنغام وشجي الألحان في إطار شكل موسيقي روحي مخصوص يتوسل بالشعر والنغم لبلوغ غايات روحية تتفق مع مرامي ومراقي طريق القوم ومسلكهم الصوفي. وقد ظهر السماع بتواز مع انتعاش التصوف كعلم حادث في الملة منذ القرن الثالث للهجرة / القرن التاسع للميلاد، مع تلاميذ ومريدي صوفية كبار مثل ذي النون المصري (تـ.245هـ/859م) وسيد الطائفة أبي القاسم الجنيد (تـ.297هـ/910م) وأبي الحسين النوري (تـ.295هـ/908م). ثم راح يتطور ويتبلور إلى أن اتخذ منحى متميزا في المغرب مع سن الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف في الغرب الإسلامي خلال القرن السابع للهجرة (القرن الثالث عشر للميلاد) مع العزفيين ثم الموحدين؛ والذي صار مع المرينيين عيدا رسميا في المغرب. وخلال هذا المسار أفاد السماع من موقعه الخاص في الزوايا الصوفية التي ازدهرت في المغرب، كما أفاد خصوصا من ظهور أسماء شعرية صوفية كبرى سيكون لنصوصها بليغ الأثر وعظيم الصدى في المادة الإنشادية للسماع، أمثال سلطان الأولياء أبي مدين الغوث (تـ.594هـ/1198م)، وإمام المادحين شرف الدين البوصيري (تـ.608هـ/1211م)، وسلطان العاشقين عمر بن الفارض (تـ.632هـ/1235م)، وسلطان العارفين محيي الدين ابن العربي (تـ.638هـ/1240م)، وإمام المسمعين أبي الحسن الششتري (تـ.668هـ/1269م). وقد اتخذ السماع ملمحه المغربي حين صيغت ألحانه على نسق الطبوع الأندلسية المغربية، ووفق أساليب التلحين والتطريب فيها. كما تبلورت مغربيته من خلال التنويع الشعري الذي ازدهر في الغرب الإسلامي مع الموشحات والأزجال الأندلسية ثم مع الملحون المغربي؛ وخصوصا البراول، فضلا عن التلاقح الفني والموسيقي الكبير الذي حصل بين التراث الموسيقي الأندلسي، الذي حمله إلى المغرب المهاجرون الأندلسيون، وبين الخصائص الفنية الغنية التي كانت تؤثث البيئة المغربية بمختلف روافدها العربية والأمازيغية والإفريقية. وهذا ما أسفر لنا عن أسلوب في الإنشاد أضحى متميزا بعلاماته المغربية والتي ظلت تنتعش وتتثقَّفُ شعرا ونغما وأداء لتعبر عن مواجيد الصوفية المغاربة الذين حفلت بهم وبنفحاتهم مختلف جهات المغرب. واليوم مازالت الزوايا المغربية تعتني بهذه الموسيقى الروحية التي ننعتها بـ”طرب الفقرا”؛ لأنها تتصل بالتجارب الروحية لشيوخ القوم اتصالا عضويا بموجبه ترمز إلى مقامات هؤلاء الشيوخ وأحوالهم وأذواقهم وأوقاتهم، وتُنبي عن مسالك وجدهم وتجليات مكاشفاتهم، وكذا عن طرائقهم في تربية وتأهيل الفقراء والسالكين. وهي إشارات يفجرها طرب تتبلبل له الأسماع وتنتشي له الأرواح، كما يعبر عن ذلك أحد المكتوين بسر ذكر الحبيب حين ينشد:

يا سعد كرر لنـــا تذكاره فلقد    v      بلبلت أسماعنا يا مــــطرب الفقرا

إنها معان لطيفة تتدفق في لغة سكرى بالحيرة في المحبوب، فضلا عن نِغَم بها تصبو الروح المبللة بالسر الصوفي إلى معنى الكمال والجمال المطلق. وهذا النسغ الروحاني هو ما يبلل تلاحين القوم بالبهاء، حيث للإنصات الدّهِشِ عبيرُ الرقص الصوفي الملتهب في الحروف والكلمات، والمترقرق على الحناجر والأصوات، أو في الأوتار المسبحة بسر الوِتْرِ واللاهجة بذكر الحق سبحانه، يقول الششتري:

        واسمــع إذا غنت المثــاني       v         تقول يا هو لبيك يا هــــو[8]

ويقول أبو مدين الغوث:

لا تحسب الزمر الحرام مرادنـا       v         مزمارنـا التسبيــــــح والأذكار[9]

إنه أيضا عبير غيبي ينبجس في اصطلام الأجساد وسط حلق الذكر وفي نشوة الأرواح عند اهتياج الوجد.

3- منازه الأرواح

          حِلق الذكر رياض الجنة. ذاك ما يبشرنا به الحديث الشريف. والسماع لما كان ملحقا بالذكر كان مَنزهاً من منازه الجنان، لكنه منزهٌ لجنان المعارف لا جنان الزخارف، فيه تجول الأرواح في معاني الحب الذي تتشيد عليه العلاقة بين العبد ومولاه؛ بعيدا عن عبادة النّوَالْ التي يُعبد فيها الله على حرف طمعا في نعيم أو خوفا من جحيم. إنه منزه يُجلي حقيقة إيمان المحب التي نبهتنا إليه العاشقة الإلهية رابعة العدوية حين سألها ذات يوم عثمان الثوري قائلا: لكل عبد شريطة، ولكل إيمان حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ فأجابت: «ما عبدت الله خوفا من النار فأكون كالعبد السوء إن خاف عمل، ولا حبا للجنة فأكون كالأجير السوء إن أعطي عمل، ولكن عبدته حبا له وشوقا إليه»[10].

إن جوهر المحبة الصوفية إذن هو التجرد عن الأغراض وطلب المحبوب المطلق لذاته، لا لشيء خلقه أو لشيء معه. من هنا كان حب السماع مقرونا لدى القوم ببُغض الدنيا، فقد سُئل أبو الحسين النوري عن التصوف فقال: «بُغض الدنيا وحب السماع»[11]؛ بُغض الدنيا لأنها غير وسوى، ومن التعلق الأعمى بها تنشأ أهواء النفس ورعوناتها؛ وحب السماع لأنه يقدح في أفئدة القوم ما ملأها من وجد وعمرها من شوق وشغف بالحق سبحانه، إذ بالسماع تَحِن الروح لأصلها في عالم اللطافة والأزل. ذات مرة «سئل جنيد: ما بال الإنسان يكون هادئا، فإذا سمع السماع اضطرب؟ فقال: إن الله تعالى لما خاطب الذر في الميثاق الأول بقوله: {ألست بربكم، قالوا: بلى}، فاستفرغت عذوبة سماع الكلام الأرواح، فلما سمعوا السماع حركهم ذكر ذلك»[12]. وإلى هذا المعنى يشير أبو مدين الغوث في نونيته الشهيرة حين يقول:

أما تنظر الطــير الـمقفص يا فتى        v          إذا ذكر الأوطان حن إلى المغــــنى

         يـُـفرج بالتـــغريد ما بفـؤاده       v         فتضطرب الأعضاء في الحس والمعنى 

وترقص في الأقفاص شوقا إلى اللقا        v            فتهتز أربــابُ العقــــول إذا غـنى

كذلك أرواح ُالمحبـين يا فــتى         v            تُهزهزها الأشــواقُ للعالم الأســنى[13]

          من هنا كان التنزه الذي يتيحه فن السماع قوتا لأرواح المحبين؛ تلك الأرواح الفائضة بالشوق للمعنى المتعالي، والذي تجسدن الأشعارُ والأنغام والأذكار والأوتار بعضاً من رنينه وصداه وظِلاله.

4- مراسم السماع

          تُستهل حلقات السماع، كما تُختم، بالذكر الحكيم، كلامِ الله الذي منه استمداد القوم، وفي مُنتزهه المطلق إقامةُ أرواحهم الثملى ببهاء الحرف الإلهي، مخزن ِالأسرار. ذلك أن كلامهم من القرآن الكريم يمتح ماءه؛ أي حياته الروحية ولطافته الخبيئة عن غير البصائر الصقيلة بالذكر. ومن مِداد كلمات الحق، الذي لا تستنفده البحار العديدة، يكرع القومُ شرابهم الذي لا يرتوي شاربه أبدا، إذ معلوم أن معرفة الحق لا تزيد طالبها إلا ظمأ على ظمأ، وتلك نُكهة السفر العاشق والأبدي نحو الكمال. وافتتاح وصلات السماع بآيات الذكر الحكيم هو استجابة لوصية الشيوخ[14] المستمدة من رؤيا ممشاد الدينوري، والذي حكي عنه أنه «قال: رأيت النبيe في النوم فقلت: يا رسول الله، هل تُنكر من هذا السماع شيئا؟ فقال: ما أُنكر منه شيئا، ولكن قل لهم يفتتحون قبله بالقرآن ويختتمون بعده بالقرآن»[15].

          أما فحوى الإنشاد فمديح في المصطفى و تعبير عن محبته وتغن بشمائله ومكارمه وسيرته ومعجزاته والصلاة عليه أو استشفاع و توسليات أو تعبير عن محبة الحق وحديث عن وظائف الذكر وثمار الفناء التي ينتعش وينتشي بها الصوفي حين يغيب في الحق عمن سواه، وتذوب رسومه وحدوده في مباهي تجليات الشهود، رافلا في جنة رضا محبوبه الذي لا يضاهى. وتتضافر في شرح هاته المعاني والإشارة إليها نصوصُ محبين وصوفيةٍ قادمين من أزمنة وأمكنة ومشارب روحية مختلفة، لكن مواجيدهم وأحوالهم وإشاراتهم متآلفة على أرض المعاني في مملكة الأذواق. وتعذُب هذه النصوص حين تُفرغ في نِغم اعتنى بها أرباب الزاويا وهذبوها لما انفتحوا على نوبات طرب الآلة. ويتغنى أرباب السماع بأدوار زاوياتية ( نسبة إلى الزوايا الصوفية)محضة تنماز بها تلاحين فن السماع عن غيرها من ألحان التراث الموسيقي الأندلسي المغربي، بل منها ما يفيض بروحانية خاصة لأنه صدر عن فتح ووهب مثل الدور اللحني المُتغنى به في موشحة  “يا من يبغي ذا الشراب” ضمن مستعملات رمل الماية المسماة بالنوبة الشريفة لاختصاصها بالمديح النبوي في مدونة طرب الآلة. وهو واحد من أبهى وأزهى أشعار و تلاحين الولي الصالح الشيخ محمد بن العربي الدلائي (تـ.1285هـ/1869م) تلميذ العارف سيدي محمد الحراق، وقد لحنه بإذن من شيخه وفي حضرته، مما يجعله بينة ساطعة على رونق تلاحين الزاوية؛ وعلى خصوصية وظائف الموسيقى فيها باعتبارها مُعينا لطيفا على تقوية وتغذية البواطن بالذكر كما يدل على ذلك تخليل التلحين المشار إليه بالاسم المفرد(الله)، وهو التخليل الذي أشار به الشيخ الحراق حين أذن لتلميذه بالتلحين. وقد ازدهى ديوان السماع بترانيم ومُرددات استُلهمت من مواجيد وأحوال المحبين والذاكرين وامتد إثراؤها وتوسيعها وتواتر تناقلها وتداولها ومازالت تُحرك الأحوال وتَقدح المواجيد؛ بل وتغتني بإضافات وابتكارات نظمية وتنغيمية تستمد روحَها من روحانية الموروث الإنشادي ومن تجدد التجارب الذوقية كما هو شأن أنظام وتلاحين شيخ موسيقى القوم في المغرب المعاصر الفنان الصوفي المرحوم عبد اللطيف بنمنصور.

تلك نبذة تعرفية ضرورية لتلق معرفي وجمالي ّذائق لفن السماع؛ تلق تتضافر في تحصيله، جوارَ ما سلف، شرائط تطول الزمان والمكان والإخوان، فيما يبقى التلقي العرفاني لسماع القوم مسألة جوانية لها مداخلها الروحية التي  تعاش و لا تنقال.

الهوامش

 * نُشر جزء من هذه المادة على موقع مجلة الإحياء، وزودنا الكاتب بمادة موسّعة ومزيدة لنشرها على طواسين.

[1] – “النور اللامع البراق في ترجمة الشيخ محمد الحراق”، محمد بن العربي الدلائي، نسخة مخطوطة خاصة: ص.2. ( طبع “النور اللامع البراق” عدة طبعات غبر علمية، وقد نوقست أخيرا في كلية أصول الدين بتطوان رسالة دكتوراه قام خلالها الباحث والمنتسب سيدي محمد الحراق – ابن السيخ الحالي للطريقة الحراقية مولاي الغالي الحراق- بتحقيق هذا الكتاب).

[2] – نفس المصدر: ص.22.

[3] -” إحياء علوم الدين”، أبو حامد الغزالي، دار الخير، دمشق، ط.4، 1997: 3/127.

[4] – “ديوان الششتري”، تحقيق علي سامي النشار، منشأة المعارف بالاسكندرية، 1958: ص.57.

[5] –  “غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية”، محمد بن ابراهيم بن عباد الرندي، وضع حواشيه خليل عمران المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط.1، 1998: ص.339-340.

[6] – نفس المصدر: ص.340

[7] -“الزاوية”، التهامي الوزاني، مراجعة وتقديم عبد العزيز السعود، منشورات تطاون أسمير: ص.64.

[8] – “ديوان الششتري”: ص.79.

[9] – “ديوان أبو مدين الغوث”، جمعه العربي بن مصطفى الشوار التلمساني، مطبعة الترقي، دمشق، ط.1، 1938: ص.63.

[10] –  “غيث المواهب العلية”: ص.128.

[11] – “أدب الملوك في حقائق التصوف”، مؤلف مجهول، باهتمام برند راتكه، دار النشر فرانتس شتاينر- شتوتكارت – بيروت 1991: ص.360

[12] –  “الرسالة القشيرية”، أبو القاسم القشيري، تحقيق معروف زريق وعلي عبد الحميد بلطه جي: ص.340.

[13] – “ديوان أبي مدين الغوث”: ص.59.

[14] –  يقول مثلا الشيخ الحراق في رسائله: «كونوا في الذكر بقلب واحد ولسان واحد، وابدؤوا الذكر بترتيل»، “النور اللامع البراق”: ص.18.

[15] –  “إحياء علوم الدين”: 2/378.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي، لا يمكن نسخه!!