جهان آرا بيگم: الأميرة الصُّوفية

جهان آرا بيگم: الأميرة الصُّوفية

 

جهان آرا بيگم: الأميـرة الصُّوفية

Jahanara Begum: A true Sufi and ascetic princess

1023-1092هـ/1614-1681م

بقلم: صاحب عالم الأعظمي الندوي

ملخص:

تتناول هذه المقالة سيرة الأميرة جهان آرا بيگم ودورها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية. وتركز بصورة أساسية على حياتها الدينية وانتماءاتها إلى السلاسل الصوفية الرئيسية سيما السلسلة الچشتية والقادرية اللتين كانت لهما التداول الكبير في ذلك الوقت بين السلاسل الصوفية الأخرى. وتبحث هذه المقالة حياتها الدينية والروحانية من خلال عرض وتحليل أعمالها سيما “مؤنس الأرواح”، و”رسالة صاحبية” واللتين تناولت فيهما الأميرة الصوفية سيـر أعلام الصوفية الچشتية والقادرية ودورهم في توسيع نطاق الفكر الصوفي في شبه القارة الهندية في العصور الوسطى. وكذلك ذكرت فيهما عن حياتها وممارستها بالأعمال الدينية وترددها على أضرحة الصوفية الأموات منهم والأحياء، سيما زيارتها لضريح الشيخ معين الدين الچشتي والبقاء فيه لبعض الأيام والقيام بمسح ضريح الشيخ المذكور وممارسة بعض الرياضات الصوفية الشاقة وأداء الصلوات والصيام وقرأة القرآن فيه، وسر أسرارها إليه والطلب منه العون والخلاص من أي بلاء ديني أو دنيوي وجلب السرور والهناء مع التعبيـر الخاص عن إيمانها ويقينها بقدرته على تلبية النداء. وتذكر المقالة أيضًا قرارها لإنشاء القبـر لها في داخل ضريح الشيخ نظام الدين الأولياء وهو أيضًا من كبار أعلام السلسلة الچشتية. وذكرت المقالة الأشعار الخاصة قرضتها الأميـرة لوضعها في اللوحة الملتصقة بقبرها، بجانب الإشارة إلى دورها المهم في إنشاء المنشآت الدينية والمدنية من الجوامع والخانقاوات والمدارس والحدائق والمنتـزهات والخانات وغيرها.

 

 14

تحتل الأميـرة جهان آرا بيگم المتوفاة 1092هـ/1681م المكانة التاريخية المرموقة والمميزة بين النساء المغوليات في شبه القارة الهندية. وهي مثال حي بين النساء الشهيرات اللواتي يحتفل التاريخ الإسلامي بهن بسبب أعمالهن البطولية البارعة وإنجازاتهن الكثيـرة في المجال السياسي والاقتصادي والديني والثقافي والاجتماعي.

          ولدت الأميرة جهان آرا بيگم من بطن الملكة أرجمند بانو الملقبة بممتاز محل. وتلقت التعاليم الدينية والآداب الفارسية، وحفظت القرآن كاملًا تحت إشراف الأساتذة النابهين والمعلمات البارعات. ومن المعلوم تاريخيًا أن الأسرة المغولية لم تتجاهل تعليم البنات والنساء والأولاد واللواتي أسهمن في تنشيط الحياة الثقافية في الهند خلال العصور المغولية كلها. وقد وصلت الأميرة إلى مستوى علمي رفيع وألفت الرسائل الكثيـرة إلى جانب إعدادها للكتب الخاصة بتراجم الصوفية وقرض الأشعار الصوفية باللغة الفارسية. كما أنها شجعت العلماء والمثقفين على الإبداع من خلال تخصيص جوائز مالية مغرية لهم مع رعايتهم ودعمهم المادي والمعنوي للعلوم والمعارف.

          وقد استطاعت الأميرة ببراعتها الفائقة وقدرتها الفكرية وثقافتها العالية التأثيرَ القوي في والدها السلطان شاهجهان المتوفى 1076هـ/1666م وعناصر القصر والبلاط السلطاني. ولما توفيت والدتها ممتاز محل في عام 1040هـ/1631م عند الولادة لطفلتها الرابعة عشرة، آلت إليها مسؤولية القصر السلطاني، وهكذا سنحت لها فرصة ثمينة للحصول على معرفة وخبرة جيدتين لتقوم بمهام وأعباء شئون القصر السياسية والأسرية والإدارية خير قيام. وفي الفترة القصيرة صارت الأميرة من الشخصيات النسائية المهمة في الدولة المغولية، ومارست الحياة السياسية بكل قوة، وأصبحت محببة ومحظية لدى والدها السلطان شاهجان الذي منحها الألقاب التشريفية ومنها “بيگم صاحب”، ذلك لأن الألقاب التشريفية والتعظيمية كانت من الوسائل التي عمل بها من أجل رفعة وإعلاء شأن سيدات البلاط السلطاني، ومنحهن هيبة وأبهة لها وزنها في الدولة والمجتمع.

          ومن أهم الأعمال السياسية هي دورها المهم في حل النـزاعات التي قامت بين أخوتها حول الصراع على الحكم، سيما بين الأمير دارا شكوه المتوفى1069هـ/1659م، وأورنگ زيب المتوفى 1118هـ/1707م على الرغم أنها انحازت إلى أخيه الأكبر دار شكوه داعية الناس لمبايعته ومنحه الولاء ليكون خليفة السلطان شاهجان لعرش الهند ولكن دون جدوى. وإلى جانب محاولتها في حل النـزاع القائم بينهم، مارست الأميرة نشاطًا بارزًا في تنظيم زواج أشقائها جميعًا وترتيبه، وصرفت أموالًا طائلة من حسابها الخاص على تجهيز زواجهم.

ولما كانت رقيقة القلب ومرهفة الحس لجأ الأمراء والتجار إليها لحل مشاكلهم السياسية والتجارية إلى جانب إرسال الإمارات الإسلامية المستقلة ببعثة خاصة إليها سائلة شفاعتها لدى السلطان شاهجهان ليعفو عنها ويحميها. وكذلك كان هناك الكثير من الأمراء ممن يسعون إلى كسب ثقتها وتأييدها مع تقديم الهدايا الغالية والثمينة. وهناك كثير من الرسائل الموجهة إليها تظهر سعة نفوذها السياسية فيما يتعلق بالتعيينات الرسمية، ودورها في ترسيخ الاستقرار وحل النـزاعات السياسية والإدارية.

وإلى جانب نشاطاتها السياسية أسهمت الأميرة في التجارة العالمية من خلال المخصصات والاقطاعات والعقارات الكثيرة التي تدار من خلال الموظفين البارعين الخاصين بها. ومن ضمن الممتلكات الخاصة بها مواني سورت العالمية التي كانت تنطلق منها السفن المحملة بالبضائع الهندية إلى الدول العربية وجنوب آسيا. وقد خصصت الأميرة سفنًا خاصة لحمل الججاج لأداء زيارة الحرمين الشريفين في موسم الحج كل عام على حسابها. وكانت الأميرة قد اتصفت بالورع وبالخلق والدماثة والإحسان وعمل الخير، وكانت ترغب في الأعمال الخيرية من خلال توزيع الأموال الخاصة بها على الفقراء والمحتاجين، وبناء المنشآت الدينية والاجتماعية. ويظهر من هذه المنشآت أنها كانت مغرمة ببناء وتشييد المباني والعمارات. فبنت مسجدًا كبيرًا في مدينة أگرا إلى جانب مدرسة كبيرة بجانبها من أموالها الخاصة عام 1058هـ/1648م، وكذلك صرفت أموالًا طائلًا على بناء الخانقاه “پري محل” والمسجد الكبير في كشمير عام 1061هـ/1651م، لشيخه الروحاني الصوفي ملا شاه بدخشي القادري المتوفى 1070هـ/1660م. وإلى جانب بناء المنشآت الدينية، اهتمت الأميرة ببناء المنشآت المدنية، فقد بنى سوقًا في مدينة لاهور بناء على طلبها، وكذلك قامت ببناء “كاروان سراي” أي الخان أو الفندق في” چاندني چوك” في دهلي مع توفيـر جميع الإمكانيات والوسائل الضرورية اللازمة للمقيمين فيها من التجار والعلماء والشيوخ والسياح لدى زيارتهم بدهلي. وكذلك قامت ببناء الحدائق والمتنـزهات في لاهور وسورت وكشمير وغيرها من المدن الهندية.

13

وكانت الأميرة منذ صغرها تنتمي إلى السلسلة الصوفية الچشتية. وكتبت في التصوف رسائل عديدة، وقرضت الأشعار الصوفية بالفارسية، وكانت تواظب على زيارة أضرحة الشيوخ الصوفية من جميع السلاسل الصوفية، وزارت ضريح معين الدين الچشتي عام 1053هـ/1634م مع والدها وقضت بعض الأيام في داخل الضريح مع القيام برياضات بدنية شاقة إلى جانب تنظيف مزار الشيخ المذكور وتغسيله بنفسها دون مساعدة من أحد. ولما شفيت من حريق أصاب جسدها عام 1051هـ/1644م، زارت ضريح الشيخ المذكور مرة أخرى. وقرأت كثيرًا عن الشيخ المذكور قبل هذه الزيارات حتى ألفت كتابًا رائعًا في ترجمته باللغة الفارسية وكانت قد بلغت من عمرها ستة وعشرين عامًا آنذاك، وسمته “مؤنس الأرواح” في عام 1049هـ/1639م[1]. وتناولت فيه سيرة الشيخ المذكور وتلاميذه ومريده إلى جانب قصة زيارتها وأعمالها في الضريح. وقد قسمت هذا الكتاب إلى ثلاثة أبواب. يحمل الفصل الأول كلمات شكر وحمد وثناء لله سبحانه وتعالى مع ذكر مناقب خلفاء الراشدين في قالب النظم والنثر، ثم يتناول سيرتها الذاتية مع التـركيز على نسبها، ثم يتعرض لتفاصيل حياة الشيخ معين الدين الچشتي وخوارقه وكراماته وأقواله المأثور ونفوذه الخارقة وغيرها. أما الفصل الثاني فخصصته الأميرة لترجمة أهم تلاميذ الشيخ معين الدين الچشتي مثل قطب الدين بختيار الكعكي، الشيخ حميد الدين الناگوري، والشيخ فريد الدين گنج شكر، والخواجة نظام الدين الأولياء، والشيخ نصير الدين چراغ الدهلوي وغيرهم من الصوفية الچشتية. وفي الفصل الثالث تعرضت الأميرة لأحوال زيارتها لضريح الشيخ معين الدين الچشتي مع والدها السلطان شاهجهان، وتناولت بالتفصيل جميع الأعمال والعبادات والرياضات البدنية الشاقة التي قامت بها خلال وجودها في الضريح.

وفي نهاية الفصل الأخير تكتب الأميرة فتقول:”وترجو هذه الضعيفة من الله سبحانه وتعالى أن يحافظ على هذه الرابطة الوثيقة بالشيخ وأسأله سبحانه وتعالى أن يغفر الذنوب والمعاصي وأن يقبل توبتي ويكفر خطاياي بتوسل الشيخ الذي تأمل هذه الضعيفة فيه أن يكون معينًا لها إلى ما لا نهاية له، وأرجو أنه سيتولى الاهتمام بتلامذته وكذلك هذه السيدة المتواضعة في هذه الدنيا والآخرة.[2]” وهذه العبارة تلقي الضوء الواضح على حبها الشديد واحترامها الكبيـر وتقديرها البالغ للشيخ معين الدين الچشتي.

وخاتمة هذا الكتاب تؤكد على ورعها وتقواها وزهدها واحترامها الشديد للشيخ المذكور، فتقول:”وبعد قضاء بعض الأيام في أداء الواجبات الدينية ومطلباتها وتلاوة القرآن في داخل ضريح الشيخ، تأمل هذه الأمة الضعيفة الفقيـرة إلى الله الخلاص مع المعرفة عن الحق، وأنه ليس هناك أي عمل أحسن وأنبل غير ذكر سيرة الصالحين وأولياء الله ومكانتهم العالية الروحانية قدس الله أسرارهم. ومن أجل تحقيق هذه الغايات قضيت جـزءًا من وقتي في ضريح الشيخ المبجل في قراءة الكتب والأعمال التي تحتوي تراجم هؤلاء العظماء وأولياء الله[3]“. ويظهر من أقوالها هذه حبها الشديد في الاطلاع على تراجم العلماء والصوفية والفكر الصوفي مما دفع إلى خلق الرغبة الشديدة لديها في المعرفة عن الطرق للوصول إلى الحق والحصول على التجربة الروحانية في العشق الإلهي.

11

          أما كتابها الثاني “رسالة صاحبية”، فتناولت فيه الأميـرة ترجمة شيخها الصوفي ملا شاه البدخشي القادري المتوفى 1070هـ/1660م وأحوال تلامذته، وذلك بعدما التحقت هي بسلسلة القادرية تحت إشراف شقيقها دارا شكوه الذي كان ينتمي إلى هذه السلسلة، وكتب كثيرًا عن الشيوخ الصوفية القادرية ونشاطاتهم الدينية والتربوية. فهو الذي أقنعها بالانتماء إلى السلسلة القادرية، حسبما ذكرت هي في كتابها المذكور. وقسمت كتابها هذا إلى قسمين رئيسيين، يبدأ القسم الأول بحمد الله سبحانه وتعالى والثناء عليه، مع نبذة مختصرة عن تلمذتها للشيخ ملا بدخشي واحترامها وتقديرها البالغ نحوه. ويعرض هذا القسم بصورة أساسية السيـرة الشخصية للشيخ المذكور بدقة وشاملة وكيفية دخولها إلى الطريقة القادرية تحت رعاية وإشراف الشيخ المذكور. أما القسم الثاني فهو يتعلق بترجمة الأميـرة الشخصية وعلاقتها الحميمة بشقيقها الأمير دارا شكوه وتجربتها معه في الطرق الروحانية وفي السلوك والتـزكية، وحواراتها الطويلة حول التصوف وأعلامه وسلاسله. وتكتب عن ذلك فتقول:”أحب شقيقي الأمير دارا شكوه حبًا جمًا، إننا حقًا أشبه بروح واحدة في جسدين ونفس واحدة في شكلين مختلفين”.

          وتدل أعمالها الصوفية على براعتها الفائقة في الأدب والتأليف وتراجم العلماء وعلوم الصوفية. وتوحي أيضًا انطباعاتها السامية بعلمها الدقيق والشامل وعُمق معرفتها عن الحياة الروحانية وضرورتها في الحياة. ومن هذا المنطلق، سعت بجدية تامة إلى تنقية ذاتها وفنائها في الحياة الروحانية من أجل تحقيق الغايات الروحانية التي تؤكد أيضًا على جهودها المبذولة في سبيل كسب العلوم الفكرية والأدبية مع إدراكها وعلمها التام بوجود الخالق سبحانه وتعالى. وأعربت الأميرة عن اعتقادها في أنه من الضروري أن تبذل كل غالٍ ونفيس في تحقيق الأهداف الروحانية من خلال الدخول إلى زمرة الطلبة المنتمين إلى المعلمين الروحانيين لتحصيل العلم والمعرفة والتربية الروحانية. ولم تسمح لمكانتها العالية ورتبتها السياسية أن تقف عقبة في سبيل تحقيق هذه الغايات المنشودة. ولدى الاطلاع على أعمال الأميرة نستطيع أن نقول إنها دقيقة وشاملة وتحمل المواد الفكرية الصوفية، ومن الصعب فهم حياتها الروحانية دونها.

          ودفعها هذا الحب المفرط والاحترام الشديد والتقدير البالغ نحو التصوف والصوفية إلى إنشاء قبرها في داخل ضريح الخواجة الشيخ نظام الدين الأولياء في دهلي، وبنت قبرها في حياتها ببساطة شديدة محاطًا بجدران منحوتة من الرخام. ووضعت اللوحة من الرخام المنحوتة ببعض الآيات القرآنية التي تدل على تقواها وتواضعها والتفاني في الفكر الصوفي الچشتي وأعلامها. وكتبت هي بنفسها الكلمات الرائعة على هذه اللوحة.

          وتظهر من المقاطع الشعرية الموجودة في لوحة قبرها شخصيتها الصوفية والتي تساعد على تصور صورتها ووصفها المادي وأفكارها الروحانية. وتجدر الإشارة هنا إلى نقطة مهمة ألا وهي أن أعمالها لا تعطي أي انطباع حول حياتها السياسية والإدارية، وأكثر ما تذكره عن حياتها العائلية يتعلق بالحوارات حول السلوك والتـزكية مع شقيقها الأمير دارا شكوه والمناقشات التي تمت بينهما حول التصوف وأعلامها. وتوفيت الأميرة الزاهدة في 21 صفر عام 1092هـ/الموافق 6 سبتمبر عام 1681م. ووضعت اللوحة المصنوع من الرخام على رأس قبرها، والتي تحمل العبارة الآتية بالعربية وبالفارسية:”هو الحي القيوم، ولا يُسمح لأحد أن يكسو قبـري إلا بالعشب لأن الأخير هو أصلح وأجمل عباءة لقبري المتواضع. ترقد في هذا القبر صاحبته الفقيرة الفانية جهان آرا التلميذة والمريدة لمرشديها المعلمين الچشتيين، ابنة السلطان شاهجهان أنار الله برهانه. وتم بناء قبر هذه الضعيفة عام 1092هـ/1681م.”

 

 

 

الهوامش

[1] Kazmai, Parveen Ed. Munis-ul Arwah, Delhi, 1970.

[2] Kazmai, Parveen Ed. Munis-ul Arwah, P.52

[3] Kazmai, Parveen Ed. Munis-ul Arwah, P.84

 

للاستـزادة راجع الكتب التالية:

  1. أورنگ زيب: رقعات عالمگيري، تحقيق نجيب أشرف الندوي، ط: أكاديمية شبلي أعظم گره، الهند 1990م.
  2. جهان آرا بيگم: رسالة صاحبية، ترجمة تنوير علوي، نشر في مجلة نواي أدب الأردية في عدد أكتوبر عام 1986م وأبريل عام 1987.
  3. جهان آرا بيگم: مؤنس الأرواح، تحقيق، پروين كاظمي،ط: دهلي عام 1970م.
  4. السيد صباح الدين عبد الرحمن: بزم تيمورية (مآثر تيمورية)، ثلاثة مجلدات، ط4: دار المصنفين شبلي الأكاديمية أعظم گره ،19991م.
  5. صالح كنبوه: عمل صالح أو شاهجهان نامه، ثلاث مجلدات، كلكتا عام 1946م.
  6. عبد الحميد لاهوري: بادشاه نامه، جزءان، ط: الجمعية الآسوية ببنگال عام 1867-1868م.
  7. عنايت خان: شاهجهان نامه، تحقيق ديسائي، ط: دهلي عام 1990م.
  8. محمد ساقي مستعد خان: مآثرعالمگيري، تحقيق مولوي أغا أحمد علي، ط: الجمعية الآسوية ببنگال عام 1871م/ ترجمة أردية مولوي محمد فدا على طالب، ط: جامعة عثمانية حيدر آباد، الهند 1932م.
  9. محمد هاشم خافي خان: منتخب اللباب، جزءان، بتصحيح مولوي كبير الدين أحمد ورفقائه، ط: الجمعية الآسيوية ببنگال، عام 1869-1874م.
  10. نواب صمصمام الدولة شاهنواز خان(ت 1171هـ/ 1757م): مآثر الأمراء، ثلاثة مجلدات، تصحيح مولوي عبد الرحيم، ط: الجمعية الآسوية ببنگال عام 1888م.
  • Bo Utas, Women in Islamic Societies, London 1983.
  1. Butenschon, Andea, The life of a mogul princess Jahan Ara Begum, London 1931.
  2. Francois Bernier: Travels in the Mogul Empire: Tr. Archibald Constable, London 1891.
  3. Jean Baptiste Tavernier: Travels in India, 2 Vols. Eng. Tr. V. Ball, 2nd William Crooke, Delhi1977.
  4. Misra, Rekha: Women in Mughal India, Delhi 1967
  5. Niccolao Manucci: Storia Do Mogor or Mogul India Trans: William Irvine.3Vol. P. Calcutta, India 1965.
  6. Qanungo, K.R. Dara Shokuh, tr. into Hindi, Agra 1953.
  7. Saiyid Athar Abbas Rizvi: A History of Sufism in India 2 Vols., Fourth impression, Munshiram Manoharlal Delhi 2009.
  8. Tharu, Susie and K. Lalita ed. Woman writing in India 600 B.C. to the present, 2 Vols, Delhi 1991.
  9. Tirmizi, S.A.I.: Edicts from the Mughal Harem, Delhi 1979.

 

 

مقالات ذات صله

  1. شماس

    لمادا ألحق صور آلهة الهندوس،،لأن رحمها لله كانت صوفية مسلمية لم تتأثر بمقومات الهندوس

    الرد

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي، لا يمكن نسخه!!